مودريتش يقترب من امتلاك حصة في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي

وفقًا لما نشرته صحيفة "صن" البريطانية الموقرة، فإن النجم الكرواتي المتألق لوكا مودريتش، لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني، يقترب بخطى ثابتة من امتلاك حصة أقلية في نادي سوانزي سيتي، الفريق الذي يتنافس حاليًا في دوري البطولة الإنجليزية المعروف بـ "شامبيونشيب".
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الموثوقة بأنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بحصول النجم المخضرم، البالغ من العمر 39 عامًا، على حصة الأقلية في النادي الويلزي العريق، مع الإبقاء على تفاصيل الصفقة ومقدار الاستثمار الذي سيضخه نجم ريال مدريد طي الكتمان في الوقت الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة المرتقبة لا تعني بأي حال من الأحوال اعتزال النجم الكرواتي الكبير، الحائز على جائزة الكرة الذهبية المرموقة في عام 2018، كما أنه من غير المرجح أن تؤثر سلبًا على مسيرته الكروية الاحترافية، خاصة مع اقتراب نهاية عقده الحالي مع النادي الملكي الإسباني هذا الصيف. وحتى الآن، لم تتضح الرؤية بشكل كامل حول ما إذا كان مودريتش سيوقع على عقد جديد يربطه بقلعة "سانتياغو برنابيو" أم لا.
وعلى صعيد المنافسات المحلية، يحتل فريق سوانزي سيتي حاليًا المركز الثاني عشر في جدول ترتيب دوري "شامبيونشيب" الإنجليزي، وهو يبتعد بفارق 8 نقاط ثمينة عن المراكز المؤهلة للمباريات الفاصلة الحاسمة التي تمنح فرصة الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، وذلك مع تبقي 4 مباريات مصيرية على نهاية الموسم الكروي.
ويعد النجم الكرواتي لوكا مودريتش أحد أبرز اللاعبين الذين حققوا العديد من الألقاب والإنجازات على مدار مسيرتهم الكروية المظفرة في القرن الحادي والعشرين، حيث نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 6 مرات رائعة، كما فاز بلقب الدوري الإسباني 4 مرات مع فريقه الحالي ريال مدريد.
ويعكس قرار مودريتش الاستثمار في نادي سوانزي سيتي اتجاهًا متزايدًا بين اللاعبين المحترفين نحو الاستثمار في الأندية الرياضية، حيث يسير على خطاه زميلاه في الفريق، النجم الفرنسي كيليان مبابي والنجم البرازيلي فينسيوس جونيور، اللذان يقومان باستثمارات مماثلة في أندية أخرى.
ويمتلك النجم الفرنسي كيليان مبابي حصة الأغلبية في نادي كان الفرنسي، الذي ينافس حاليًا في دوري الدرجة الثانية في فرنسا، فيما يمتلك النجم البرازيلي فينسيوس جونيور حصة في نادي ألفيركا البرتغالي، أحد أندية الدرجة الثانية في البرتغال، وذلك منذ شهر فبراير الماضي.